بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
مايو 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | ||
6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 |
13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 |
20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 |
27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
السيرة النبوية المقاطعه
صفحة 1 من اصل 1
السيرة النبوية المقاطعه
المقاطعة
ازداد عدد المسلمين ، و انضم اليهم عدد من اصحاب القوة و السيطرة ، فاصبح من الصعب على المشركين تعذيبهم ، ففكروا في تعذيب من نوع آخر ، يشمل كل المسلمين قويهم و ضعيفهم ، بل يشمل كل من يحمي النبي صلى الله عليه و سلم و المسلمين حتى ولو لم يدخل في الاسلام ، فقرر المشركون ان يقاطعوا بني هاشم ومن معهم ، فلا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم ، و لا يبيعون لهم و لا يشترون منهم ، ولا يكلمونهم ، و لا يدخلون بيوتهم ، و ان يستمروا هكذا حتى يسلموا اليهم محمدا ليقتلوه أو يتركوا دينهم ، و أقسم المشركون على هذا العهد ، و كتبوه في صحيفة و علقوها داخل الكعبة .
و أحكم المشركون الحصار ، فاضطر الرسول صلى الله عليه وسلم و من معه إلى الاحتباس في شعب بني هاشم ، و كان رجال قريش ينتظرون التجار القادمين الى مكة ليشتروا منهم الطعام و يمنعوا المسلمين من شرائه ، فيظلوا على جوعهم ، فهذا ابو لهب يقول لتجار قريش عندما يرى مسلما يشترى طعاما لأولاده : يا معشر التجار ، غالوا على اصحاب محمد ؛ حتى لا يدركوا معكم شيئا ، فيزيدون عليهم في السلعة ، حتى يرجع المسلم الى اطفاله ، و هم يتألمون من الجوع ، و ليس في يديه شيء يطعمهم به .
و يذهب التجار الى أبي لهب فيربحهم فيما اشتروا من الطعام و اللباس ، حتى تعب المؤمنون و من معهم من الجوع و العرى ، و استمر هذا الحصار على بني هاشم و المسلمين مدة ثلاث سنوات ، و لكن المسلمين أثبتوا أنهم أقوى من كل حيل المشركين ، فإيمانهم راسخ في قلوبهم لا يزحزحه جوع ولا عطش ، حتى و إن اضطروا إلى أكل اوراق الشجر، فلم ييأسوا ، و لم ينفضوا من حول نبيهم صلى الله عليه و سلم .
و شعر بعض المشركين بسوء ما يفعلونه ، فقرروا انهاء هذه المقاطعة الظالمة و ارسل الله تعالى الارضة ( دودة أو حشرة صغيرة تشبه النملة ) فأكلت صحيفتهم ، و لم تبق إلا اسم الله تعالى ، و أوحى الله إلى نبيه بذلك ، فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم عمه أبا طالب بما حدث للصحيفة ، فذهب ابو طالب الى الكفار و اخبرهم بما أخبره محمد صلى الله عليه و سلم به ، فأسرعوا إلى الصحيفة ، فوجدوا ما قاله أبو طالب صدقا ، و تقدم من المشركين هشام بن عمرو ، و زهير بن أبي أمية و المطعم بن عدى ، و أبو البختري بن هشام ، و زمعة بن الأسود ، فتبرءوا من هذه المعاهدة ، و بذلك انتهت المقاطعة بعد ثلاث سنوات من الصبر ، و الثبات
و التحمل .
ازداد عدد المسلمين ، و انضم اليهم عدد من اصحاب القوة و السيطرة ، فاصبح من الصعب على المشركين تعذيبهم ، ففكروا في تعذيب من نوع آخر ، يشمل كل المسلمين قويهم و ضعيفهم ، بل يشمل كل من يحمي النبي صلى الله عليه و سلم و المسلمين حتى ولو لم يدخل في الاسلام ، فقرر المشركون ان يقاطعوا بني هاشم ومن معهم ، فلا يزوجونهم ولا يتزوجون منهم ، و لا يبيعون لهم و لا يشترون منهم ، ولا يكلمونهم ، و لا يدخلون بيوتهم ، و ان يستمروا هكذا حتى يسلموا اليهم محمدا ليقتلوه أو يتركوا دينهم ، و أقسم المشركون على هذا العهد ، و كتبوه في صحيفة و علقوها داخل الكعبة .
و أحكم المشركون الحصار ، فاضطر الرسول صلى الله عليه وسلم و من معه إلى الاحتباس في شعب بني هاشم ، و كان رجال قريش ينتظرون التجار القادمين الى مكة ليشتروا منهم الطعام و يمنعوا المسلمين من شرائه ، فيظلوا على جوعهم ، فهذا ابو لهب يقول لتجار قريش عندما يرى مسلما يشترى طعاما لأولاده : يا معشر التجار ، غالوا على اصحاب محمد ؛ حتى لا يدركوا معكم شيئا ، فيزيدون عليهم في السلعة ، حتى يرجع المسلم الى اطفاله ، و هم يتألمون من الجوع ، و ليس في يديه شيء يطعمهم به .
و يذهب التجار الى أبي لهب فيربحهم فيما اشتروا من الطعام و اللباس ، حتى تعب المؤمنون و من معهم من الجوع و العرى ، و استمر هذا الحصار على بني هاشم و المسلمين مدة ثلاث سنوات ، و لكن المسلمين أثبتوا أنهم أقوى من كل حيل المشركين ، فإيمانهم راسخ في قلوبهم لا يزحزحه جوع ولا عطش ، حتى و إن اضطروا إلى أكل اوراق الشجر، فلم ييأسوا ، و لم ينفضوا من حول نبيهم صلى الله عليه و سلم .
و شعر بعض المشركين بسوء ما يفعلونه ، فقرروا انهاء هذه المقاطعة الظالمة و ارسل الله تعالى الارضة ( دودة أو حشرة صغيرة تشبه النملة ) فأكلت صحيفتهم ، و لم تبق إلا اسم الله تعالى ، و أوحى الله إلى نبيه بذلك ، فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم عمه أبا طالب بما حدث للصحيفة ، فذهب ابو طالب الى الكفار و اخبرهم بما أخبره محمد صلى الله عليه و سلم به ، فأسرعوا إلى الصحيفة ، فوجدوا ما قاله أبو طالب صدقا ، و تقدم من المشركين هشام بن عمرو ، و زهير بن أبي أمية و المطعم بن عدى ، و أبو البختري بن هشام ، و زمعة بن الأسود ، فتبرءوا من هذه المعاهدة ، و بذلك انتهت المقاطعة بعد ثلاث سنوات من الصبر ، و الثبات
و التحمل .
مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية فتح مكه
» السيرة النبوية
» السيرة النبوية بعث الرجيع
» السيرة النبوية سرية نجد
» السيرة النبوية نسب النبي
» السيرة النبوية
» السيرة النبوية بعث الرجيع
» السيرة النبوية سرية نجد
» السيرة النبوية نسب النبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 12, 2012 12:20 pm من طرف mostafa nour
» نكت في الكسل - د. وجدي غنيم
الأحد فبراير 12, 2012 12:15 pm من طرف mostafa nour
» اضحك مع وجدي غنيم .....جوووول
الأحد فبراير 12, 2012 12:14 pm من طرف mostafa nour
» اضحك مع الشيخ وجدى يعقوب
الأحد فبراير 12, 2012 12:11 pm من طرف mostafa nour
» اضحك مع الشيخ عبد الله كامل
الأحد فبراير 12, 2012 11:55 am من طرف mostafa nour
» الشيخ احمد عادل نور
الأحد فبراير 12, 2012 11:49 am من طرف mostafa nour
» إضحك مع الشيخ محمد حسان
الأحد فبراير 12, 2012 11:42 am من طرف mostafa nour
» طفل أبكى الملايين واتحداك ان سمعته من قبل
الإثنين أغسطس 08, 2011 3:38 pm من طرف mostafa nour
» شوف المشهد الذي ابكى الملايين
الإثنين أغسطس 08, 2011 3:37 pm من طرف mostafa nour