بحـث
سحابة الكلمات الدلالية
المواضيع الأخيرة
أبريل 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 |
8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 |
15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 |
22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 |
29 | 30 |
السيرة النبوية الوحي
صفحة 1 من اصل 1
السيرة النبوية الوحي
الوحي
كان محمد صلى الله عليه وسلم يكثر من الذهاب الى غار حراء ، فيجلس وحده فيه أياما بلياليها ؛ يفكر في خالق هذا الكون بعيدا عن الناس و ما يفعلونه من آثام ، و لقد كان يمشي تلك المسافة الطويلة و يصعد ذلك الجبل العالي ، ثم يعود الى مكة ليتزود بالطعام و يرجع إلى ذلك الغار ، و ظل مدة لا يرى رؤيا الا و تحققت كما رآها ، و بدأت تحدث له اشياء عجيبة لا تحدث لأي إنسان آخر، فقد كان في مكة حجر يسلم عليه كلما مر به ، قال صلى الله عليه وسلم : (إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن ابعث، إني لأعرفه الآن) [مسلم].
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يجلس ذات يوم في الغار ، و اذا بجبريل - عليه السلام - ينزل عليه في صورة رجل و يقول له: اقرأ. وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة ولا الكتابة ، فخاف و ارتعد ، و قال للرجل : ما أنا بقارئ . و إذا بجبريل -عليه السلام- يضم النبي صلى الله عليه وسلم إليه بشدة ، ثم يتركه ويقول له: اقرأ. فقال محمد: ما أنا بقارئ. وتكرر ذلك مرة ثالثة، فقال جبريل: {اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم} _[العلق:1-3]. فكانت هذه أولى آيات القرآن التي نزلت في شهر رمضان على رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو في السنة الأربعين من عمره .
رجع محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيته مسرعا ، ثم رقد وهو يرتعش ، وطلب من زوجته أن تغطيه قائلا: (زملونى، زملونى) وحكى لها ما رآه في الغار، فطمأنته السيدة خديجة، وقالت له: كلا والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل (الضعيف) و تكسب المعدوم ، و تقري (تكرم) الضيف ، و تعين على نوائب الحق ، فلما استمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى كلام السيدة خديجة، عادت إليه الطمأنينة، وزال عنه الخوف والرعب، وبدأ يفكر فيما حدث.
حكاية ورقة بن نوفل :
و كان للسيدة خديجة ابن عم ، اسمه ( ورقة بن نوفل ) على علم بالديانة المسيحية فذهبت اليه و معها زوجها ؛ ليسألاه عما حدث ، فقالت خديجة لورقة : يابن عم اسمع من ابن أخيك، فقال ورقة: يابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بالذي حدث في غار حراء، فلما سمعه ورقة قال : هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى ، ثم اخبره ( ورقة ) أنه يتمنى أن يعيش حتى ينصره ، و يكون معه عندما يحاربه قومه، و يخرجونه من مكة ، فلما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك تعجب و سأل ورقة قائلا: أو مخرجي هم ؟ فقال له: نعم، لم يأتِ أحد بمثل ما جئت به إلا عودي ، ومنذ ذلك اليوم والرسول صلى الله عليه وسلم يزداد شوقا لوحي السماء الذي تأخر نزوله عليه بعد هذه المرة .
كان محمد صلى الله عليه وسلم يكثر من الذهاب الى غار حراء ، فيجلس وحده فيه أياما بلياليها ؛ يفكر في خالق هذا الكون بعيدا عن الناس و ما يفعلونه من آثام ، و لقد كان يمشي تلك المسافة الطويلة و يصعد ذلك الجبل العالي ، ثم يعود الى مكة ليتزود بالطعام و يرجع إلى ذلك الغار ، و ظل مدة لا يرى رؤيا الا و تحققت كما رآها ، و بدأت تحدث له اشياء عجيبة لا تحدث لأي إنسان آخر، فقد كان في مكة حجر يسلم عليه كلما مر به ، قال صلى الله عليه وسلم : (إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن ابعث، إني لأعرفه الآن) [مسلم].
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يجلس ذات يوم في الغار ، و اذا بجبريل - عليه السلام - ينزل عليه في صورة رجل و يقول له: اقرأ. وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف القراءة ولا الكتابة ، فخاف و ارتعد ، و قال للرجل : ما أنا بقارئ . و إذا بجبريل -عليه السلام- يضم النبي صلى الله عليه وسلم إليه بشدة ، ثم يتركه ويقول له: اقرأ. فقال محمد: ما أنا بقارئ. وتكرر ذلك مرة ثالثة، فقال جبريل: {اقرأ باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم} _[العلق:1-3]. فكانت هذه أولى آيات القرآن التي نزلت في شهر رمضان على رسول الله صلى الله عليه وسلم و هو في السنة الأربعين من عمره .
رجع محمد صلى الله عليه وسلم إلى بيته مسرعا ، ثم رقد وهو يرتعش ، وطلب من زوجته أن تغطيه قائلا: (زملونى، زملونى) وحكى لها ما رآه في الغار، فطمأنته السيدة خديجة، وقالت له: كلا والله لا يخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم وتحمل الكل (الضعيف) و تكسب المعدوم ، و تقري (تكرم) الضيف ، و تعين على نوائب الحق ، فلما استمع النبي صلى الله عليه وسلم إلى كلام السيدة خديجة، عادت إليه الطمأنينة، وزال عنه الخوف والرعب، وبدأ يفكر فيما حدث.
حكاية ورقة بن نوفل :
و كان للسيدة خديجة ابن عم ، اسمه ( ورقة بن نوفل ) على علم بالديانة المسيحية فذهبت اليه و معها زوجها ؛ ليسألاه عما حدث ، فقالت خديجة لورقة : يابن عم اسمع من ابن أخيك، فقال ورقة: يابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم بالذي حدث في غار حراء، فلما سمعه ورقة قال : هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى ، ثم اخبره ( ورقة ) أنه يتمنى أن يعيش حتى ينصره ، و يكون معه عندما يحاربه قومه، و يخرجونه من مكة ، فلما سمع الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك تعجب و سأل ورقة قائلا: أو مخرجي هم ؟ فقال له: نعم، لم يأتِ أحد بمثل ما جئت به إلا عودي ، ومنذ ذلك اليوم والرسول صلى الله عليه وسلم يزداد شوقا لوحي السماء الذي تأخر نزوله عليه بعد هذه المرة .
مواضيع مماثلة
» السيرة النبوية فتح مكه
» السيرة النبوية
» السيرة النبوية بعث الرجيع
» السيرة النبوية سرية نجد
» السيرة النبوية نسب النبي
» السيرة النبوية
» السيرة النبوية بعث الرجيع
» السيرة النبوية سرية نجد
» السيرة النبوية نسب النبي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد فبراير 12, 2012 12:20 pm من طرف mostafa nour
» نكت في الكسل - د. وجدي غنيم
الأحد فبراير 12, 2012 12:15 pm من طرف mostafa nour
» اضحك مع وجدي غنيم .....جوووول
الأحد فبراير 12, 2012 12:14 pm من طرف mostafa nour
» اضحك مع الشيخ وجدى يعقوب
الأحد فبراير 12, 2012 12:11 pm من طرف mostafa nour
» اضحك مع الشيخ عبد الله كامل
الأحد فبراير 12, 2012 11:55 am من طرف mostafa nour
» الشيخ احمد عادل نور
الأحد فبراير 12, 2012 11:49 am من طرف mostafa nour
» إضحك مع الشيخ محمد حسان
الأحد فبراير 12, 2012 11:42 am من طرف mostafa nour
» طفل أبكى الملايين واتحداك ان سمعته من قبل
الإثنين أغسطس 08, 2011 3:38 pm من طرف mostafa nour
» شوف المشهد الذي ابكى الملايين
الإثنين أغسطس 08, 2011 3:37 pm من طرف mostafa nour