منتدى الدين الاسلامى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الدين الاسلامى
منتدى الدين الاسلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» أركان الإسلام .. لن تتمالك نفسك من الضحك
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالأحد فبراير 12, 2012 12:20 pm من طرف mostafa nour

» نكت في الكسل - د. وجدي غنيم
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالأحد فبراير 12, 2012 12:15 pm من طرف mostafa nour

» اضحك مع وجدي غنيم .....جوووول
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالأحد فبراير 12, 2012 12:14 pm من طرف mostafa nour

» اضحك مع الشيخ وجدى يعقوب
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالأحد فبراير 12, 2012 12:11 pm من طرف mostafa nour

» اضحك مع الشيخ عبد الله كامل
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالأحد فبراير 12, 2012 11:55 am من طرف mostafa nour

» الشيخ احمد عادل نور
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالأحد فبراير 12, 2012 11:49 am من طرف mostafa nour

» إضحك مع الشيخ محمد حسان
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالأحد فبراير 12, 2012 11:42 am من طرف mostafa nour

» طفل أبكى الملايين واتحداك ان سمعته من قبل
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 3:38 pm من طرف mostafa nour

» شوف المشهد الذي ابكى الملايين
السيرة النبوية عام الحزن Emptyالإثنين أغسطس 08, 2011 3:37 pm من طرف mostafa nour

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




السيرة النبوية عام الحزن

اذهب الى الأسفل

السيرة النبوية عام الحزن Empty السيرة النبوية عام الحزن

مُساهمة  mostafa nour الأحد أغسطس 07, 2011 1:19 pm

عام الحزن


في العام العاشر من البعثة كانت الاحزان على موعد مع الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقد مات عمه ابو طالب الذي كان يحميه من اهل مكة ، ثم ماتت زوجته الوفية الصادقة السيدة خديجة -رضي الله عنها- التي كانت تخفف عنه ، و تؤيده في دعوته إلى الله -عز وجل- و هي التي آمنت به و ساعدته بمالها ، و رزقه الله منها الأولاد ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبها و يقدرها ، و بشرها الرسول صلى الله عليه و سلم بالجنة -قبل موتها- فقد أتى جبريل -عليه السلام- النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله ، هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام، أو طعام، أو شراب، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها و مني ، و بشرها ببيت في الجنة من قصب (المراد به لؤلؤة مجوفة واسعة كالقصر الكبير) لا صخب فيه ولا نصب) _[البخاري].
فحزن الرسول صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا على وفاة زوجته و عمه ، و ازداد قلقه على الدعوة ، فقد فقد نصيرين كبيرين ، و صدق ما توقعه الرسول صلى الله عليه و سلم ، فقد اشتد تعذيب المشركين له و لاصحابه .
زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من السيدة سودة :


كانت السيدة سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - قد اسلمت في بداية الاسلام و هاجرت الى الحبشة مع زوجها السكران بن عمرو ، ثم عادت إلى مكة ، و قد مات زوجها ، فتزوجها الرسول صلى الله عليه و سلم اكراما لها ، و رحمة بها .


رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الطائف


لم ييأس الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن أعرض أهل مكة عن قبول الدعوة ولكنه بحث عن مكان آخر لنشر الدين، فأرض الله واسعة، وقد أرسله الله تعالى ليخرج الناس جميعا من الظلمات الى النور .
فسافر رسول الله صلى الله عليه و سلم و معه خادمه زيد بن حارثة إلى الطائف و كان ذلك بعد مضي عشر سنوات من بعثته ، و ظل في الطائف عشرة أيام يدعو كبار القوم إلى الإسلام ، و لكن الطائف لم تكن أحسن حالا من مكة ، فقد رفض أهلها قبول دعوته ، ولم يكتفوا بذلك ، بل إنهم سلطوا عليه صبيانهم و سفهاءهم فوقفوا صفين على طول طريق الرسول صلى الله عليه و سلم يسبونه ، و يقذفونه بالحجارة هو و زيد بن حارثة الذي كان يدافع عن رسول الله صلى الله عليه و سلم بنفسه و يصد الحجارة ، حتى جرح في رأسه ، وسال الدم من قدم الرسول صلى الله عليه وسلم.
عندئذ توجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ربه، ولجأ إليه، ورفع يديه قائلا: (اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني، إلى بعيد
يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري ؟! إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك هي أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى ( التوبة و الرجوع و الاستغفار ) حتى ترضى ، ولا حول و لا قوة إلا بك )
[ابن إسحاق].
ووجد النبي صلى الله عليه وسلم بستانا لعتبة و شيبة ابني ربيعة فجلس فيه يريح جسده المتعب لبعض الوقت، و رأى عتبة وشيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه الحال ، فرق قلبهما له مع أنهما مشركان، فأرسلا غلامهما عداسا بعنقود من عنب ، ليقدمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتناوله قائلا: بسم الله ، فتعجب عداس ، وقال: إن هذا الكلام لا يقوله أهل هذه البلاد -يعنى لا يقولون بسم الله- فسأله الرسول صلى الله عليه و سلم عن دينه و بلده، فقال عداس : انا نصراني من اهل نينوى ، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( من قرية الرجل الصالح يونس بن متى ؟ ) فقال عداس متعجبا : و ما يدريك ما يونس بن متى ؟! فقال صلى الله عليه وسلم : (ذلك أخي كان نبيا و أنا نبي ) فانكب عداس على رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل رأسه و يديه و قدميه المجروحتين .
وفي طريق عودة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة، شاء الله أن يخفف عنه ما عاناه في الطائف، فعندما وقف يصلي الفجر مر به نفر من الجن ، فاستمعوا له ، فلما فرغ من صلاته رجعوا إلى قومهم و قد آمنوا بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى مخبرا عن هذا: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} _
[الجن: 1-2].

mostafa nour
mostafa nour
مدير المنتدى والمؤسس

عدد المساهمات : 440
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 26/07/2011
العمر : 26

http://allah.ahlamountada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى